كلمة المدير العام

في مطلع العشرين من عمر الرّواد تزداد مدارسنا نضارة وتقدّمًا وتألقًا، وتسير واثقة نحو الارتقاء بمنظومتها التّعليميّة التّعلمية، وتسعى للاستفادة من أحدث النّظريات التّربويّة لتمكين الطّلبة من مهارات التفكير موسعةً شراكتها مع المؤسسات الرّائدة في هذا المجال، وتسعى لتوظيف التكنولوجيا في العمليّة التّعليميّة التّعلمية مستفيدة من الثّورة العلميّة المتسارعة في مجال الذّكاء الاصطناعي.

وتؤمن مدارسنا بدورها الرّياديّ في الكشف عن مواهب الطّلبة ورعايتها، وتوفير العوامل الدّاعمة والمساندة لتتحوّل هذه المواهب إلى كنوز تُصدّرها الرّواد خدمة للوطن والأمّة، وندرك جيدًا أنّنا بحاجة ماسّة في سياق الموهبة إلى بناء لغة مشتركة مع أولياء الأمور تعيننا على تحقيق أهدافنا في الكشف عن الطّاقات الكامنة عند أبنائنا الطّلبة ورعايتها.

وستبقى مدارسنا على عهدها في حفظ القيم، وبناء منظومة راسخة على أسس متينة؛ لتخريج أجيالٍ تعظّم الله، وتتحلّى بالمسؤوليّة، وتتسم بالإتقان، وتدرك معنى التعاون والشّراكة في تفاعلاتها الاجتماعيّة؛ فمدارسنا أخذت عهدًا على نفسها ألا تفصل العلم عن القيم؛ فهما يسيران في خط متوازٍ لبناء شخصية الطلبة.

فيا شراكاءنا في الإنجاز مدّوا لنا يد العون والإسناد في نجاح مشاريعنا الثّلاث الّتي ستكون شعار المرحلة القادمة: تطوير مهارات التّفكير لدى الطلبة، ورعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، و حفظ  منظومة القيم.

دامت روادنا معطاءة تنشر العلم، وتبني الأجيال، وتخرّج القادة، وتحرس الأخلاق والقيم.