في ختام نادينا الحبيب “نادي الشقائق” الذي له مكانةٌ في قلوبنا نعجز عن وصفها و وصف أثرها..
و في آخر لحظات تجمعنا في هذا المكان الذي شهِد ضحكاتِنا و دمعاتنا و تعاهُدنا على الطاعة و الخير لنكون كمّا يحبّ الله و رسوله..أقوياء في الحق.. رحماء فيما بيننا.. و لأنّ حبّ فلسطين عقيدة و لأنّ ثباتَنا سببٌ في النّصر.. ننصر الحقّ أوّلاً في نفوسنا لنكون على عدوّنا أقدر.. في كلّ مرّة ننظر فيها إلى صورنا.. نجدّد العهد.. و نواصل المسير.. نحقّق الغايات.. نصوّب الخطوات.. و إن زللنا..
نستغفر.. نستعين باللّه القوي.. نصحّح اتجاه بوصلتنا إن تاهت.. و نعود.
كانت هدّيتنا لطالبات النادي الحبيبات.. مرآة بشكل خريطة فلسطين كُتب عليها اسمها و عبارة خاصّة لها.. لتذكّر نفسها بالعهد كلما نظرت إليها.
فما اجتمعنا إلّا للّه و ما كان تفرّقنا إلّا على فكرة تُقرّبنا إليه.. نسأل اللّه أن ينفع الأمّة بهنّ و أن يجعلهنّ جيل التحرير و النصر.